واقع تشاركية العمل الإداري في مجال التربية والتكوين بالمغرب ورهان الدمقرطة

ملخص:

تمكن المشاركة، التي هي أساس الديمقراطية الإدارية، من مساهمة المواطنين والجمعيات والقطاع الخاص في اتخاذ القرارات وتدبير المرافق العمومية. فإذا كانت الإدارة تستخدم مجموعة من الوسائل في عملها على غرار القرارات الإدارية والعقود، فإن الرغبة في انفتاحها ودمقرطتها تفترض إشراك المتدخلين والمعنيين في نشاطها. ولعل ميدان التربية والتكوين، الذي يمس شريحة كبيرة من المواطنين، من المجالات التي يجب أن تسير في مسار الدمقرطة والتشاركية من أجل تكييف التصرفات الإدارية مع الانتظارات الاجتماعية تحقيقا لدولة الحق والقانون. لذلك، تسعى هذه الدراسة إلى بسط مختلف مظاهر التشارك في مجال التربية والتكوين وبعض من أهدفها وآثارها.

كلمات مفتاحية: الديمقراطية الإدارية – العمل الإداري – القرار الإداري – المشاركة  – الشراكة

Abstract:
Participation, which is the basis of administrative democracy, enables citizens, associations and the private sector to contribute to decision-making and the management of public services. If the administration uses a set of means in its work, such as administrative decisions and contracts, the desire for its openness and democratization presupposes the involvement of stakeholders and those concerned in its activity. Perhaps the education sector, which affects a large segment of citizens, is one of the fields that must follow the path of democratization and participation in order to adapt administrative actions to social expectations in order to achieve a state of law and justice. Therefore, this study seeks to explain the various aspects of participation in the education sector and some of its objectives and effects.