“لعنة النسيان”.. لماذا ننسى أغلب الكتب التي نقرؤها؟

حسنا، إذا كنت من معشر القُرَّاء فلا بد أنك تواجه مشكلة كبيرة في تذكُّر ما تقرأ، تنتهي من كتاب عن الثقوب السوداء أو تاريخ الفلسفة أو ربما أدب نجيب محفوظ، ثم تنسى كل شيء تقريبا خلال أيام قليلة، بل ربما ساعات، وكأنك لم تقرأ الكتاب، في هذه المادة تشرح جولي بيك من “ذا أتلانتك” لِمَ تحدث هذه المشكلة، كما تتعمق بأسلوب سلِس وممتع في العلاقة بين القراءة والنسيان.

رسالة الفيلسوف إدغار موران المفتوحة بخصوص الحرب في أوكرانيا: “التصعيد والانهيار”

“نحن نعيش سلاما يشبه الحرب، أجسادنا تعيش في سلام ولكن عقولنا تعيش بين القنابل والأنقاض. نحن نهاجم عدوا بالكلمات وهو يهاجمنا بالتهديدات، لكننا ننام في فراشنا وليس في الملاجئ. ومع ذلك، فإننا نشارك في الحرب الحقيقية دون أن ندخلها، ولكن بتوفير الأسلحة والذخائر لأحد الأطراف .

لا تُؤجّل قراءة هذا التقرير إلى وقتٍ لاحق: إليك نصائح علم النفس للتغلّب على عادة التسويف

لماذا لا تقرأ تقرير التسويف غدا؟ قد يقفز هذا السؤال لرأسك بعد قراءة أسطر قليلة على اعتبار أنك لست “مضطّرا” إلى إلزام نفسك اليوم بإتمام بقية المحتوى ما دمت تمتلك إمكانية العودة إليه متى أردت. لكن هل تفعل ذلك حقا؟

سلافوي جيجك: بوتين نسخة من التوسع الإمبريالي الغربي

بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، شعرتُ مرة أخرى بالخجل لكوني مواطناً سلوفينياً. وذلك بعد ما أعلنت الحكومة السلوفينية على الفور أنها مستعدة لاستقبال آلاف اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الاحتلال الروسي. حسناً، لكن عندما احتلت طالبان أفغانستان، أعلنت نفس الحكومة أن سلوفينيا ليست على استعداد لاستقبال أي لاجئ من هناك. كان التبرير هو أنه بدلاً من الفرار، يجب على الناس البقاء ومحاربة طالبان بالسلاح.

أنت لست أكثر طيبة وطهارة من غيرك.. كيف تدفعك حسناتك لأن تُصبح شرّيرا؟

لنتخيّل المَشهَد الآتي: كُنتَ في أحد المحلات التجارية وتتمنّى لو أنّك تملكُ المزيدَ من المال هذا الشهر لرغبتك في شراء العديد من الاحتياجات لمنزلكَ الجديد، وبينما أنتَ تتسوّق اصطدمت سيارتان ببعضهما في الشارع الخارجيّ، فخرجَ مُوظّفو السوق للتحقّق من سلامة السائقين، فيما بقيتَ وحدَك داخل المحلّ التجاري، ودون وجود أيّ كاميرات للمراقبة، بالإضافة لوجود مَخرَج ينفذ لشارعٍ آخر غير الذي وقع فيه الحادث، هل ستأخذ قطعة ما من المحل دون أن تدفع ثمنها أم لا؟