التاريخ بين الجدوى والموضوع وآليات الاشتغال

لا يمكن أن نجادل في عِبر التاريخ وما يمكن أن يقدمه من دروس، لكن وظيفته ليست في تقديم الموعظة من خلال تنبيه الخلف إلى مزالق السلف ومهالكه، بل في تقديم أجوبة على قضايا مجتمعية، باعتباره علما انسانيا واجتماعيا له أدواته وآليات اشتغاله الكفيلة بتقديم عناصر إجابة وفهم لما يعتصر العصر من تعقيدات.