ما بعد الكولونيالية وثقافة المستهلك في أفريقيا

يرى عالم الاجتماع البريطاني، مايك فيترستون (1990)، أن هناك تأثير فعلي لتزايد معدلات نمو الانتاج واستهلاك السلع على العلاقات الاجتماعية. فبخلاف الاستخدام المقصود للسلع الاستهلاكية، يمكن أن تصبح هذه الأخيرة أحد وسائل اتصال وتعبير عن المثل العليا والمكانة الاجتماعية، وهذا ما يمكن التعبير عنه “بثقافة المستهلك” التي تشكل أحد الوسائل التي يتم من خلالها المحافظة على الفروق الاقتصادية والاجتماعية بين الطبقات.