الهجرة الدولية في سياقات متغيرة: مقاربات متعددة

في موضوع الهجرة وسياقاتها المتغيرة، يصدر مركز تكامل للدراسات والأبحاث، بتعاون مع الكلية متعددة التخصصات بالعرائش، مؤلَّفا جماعيا يتضمن مساهمات متنوعة في فهم المحددات الذاتية والبنيوية المؤثرة في الهجرات الدولية وتحليلها، وبخاصة في المنطقة العربية، لمجموعة من المؤلّفين الذين شاركوا في أشغال الندوة الدولية التي نُظّمت يومي 17 و18 دجنبر/ كانون الأول .2020 والرهان أن … اقرأ المزيد

قراءة في كتاب الكواكبي: طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد

     لقد استأثرت إشكالية التغيّير والاصلاح، باهتمام واضح من طرف الفلاسفة، ورواد الحركة الإصلاحية بالعالم الإسلامي على حدّ سواء، خاصة مع بداية العصر الحديث. فبعد النَهضَة الأروبية التي تمثل بدايات عصر الأنوار الأروبية، طرح الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط(E. Kant)، سؤال وجيهًا ومفصليًا في نهاية القرن الثامن عشر، ما التنوير؟ وذلك ليبيّن ما كان، من جهة، وراء النهضة الأوروبية (la renaissance)، ويحُد من جهة أخرى، من حالة سُوء الفهم التي ارتبطت بمفهوم الأنوار واستعمالاته.

الفرق بين الأنانية والفردانية  

     ارتبط مفهوم الفردانية في العقل العربي المعاصر بمفهوم الأنانية، وهو غير بعيد عن بعض تصورات الفلسفة الغربية التي انتقدت الليبرالية والتي حاولت الحد من تمددها الاجتماعي، وهو تأويل خاطئ لشعار “اليد الخفية” لمؤسس الليبرالية الكلاسيكية آدم سميث، الملخَص في كلامه الشهير: “لا ننتظر عشاءنَا في عطف اللحام، صانع الجعة أو الخباز، ولكن من اهتمامهم بمصلحتهم الخاصة”. بذلك تم اختصار الفردانية في الأنانية في صورة نمطية للشخص البرجوازي المنشغل فقط بمصالحه المباشرة. إلا أن آدم سميث كان يقصد من وراء كلامه أن الفرد في بحثه عن مصلحته الخاصة هو بشكل غير مباشر وفي جوانب عديدة يساههم في تحقيق المصلحة العامة، هذه الأخيرة التي هي أيضاً مجموع المصالح الخاصة.  

الحوز: الهوية والتراب والفاعلون -مؤلف جماعي-

يُعَدُّ إقليم الحوز ترابا مميزا بغنى موروثه التاريخي والثقافي والحضاري، وبتعدد موارده (الطبيعية والترابية والتراثية) التي شكلت؛ ولا تزال؛ أهم عوامل الاستقرار والاستثمار ومحور رهانات استراتيجيات التدبير والتدخلات التنموية بالإقليم.

صدور العدد الثاني من مجلة تكامل للدراسات والأبحاث متقاطعة المعارف

صدور العدد الثاني من مجلة تكامل للدراسات والأبحاث متقاطعة المعارف، ملف العدد: عشر سنوات على نفاذ دستور 29 يوليوز 2011.