تشجيع أبحاث شبابية

ملخص: يشكل المجتمع المدني دعامة أساسية لنجاح أية سياسة تنموية، وعليه فإن سياسة القرب تنطلق من مكون جوهري ألا وهو المواطن؛ إذ تعتبره الحجر الأساس لتحقيق التنمية. وتكتسب هذه السياسة معناها من خلال تعزيز دور المواطن في تدبير الشأن العام الترابي. وفي هذا الصدد تبنت مختلف دول العالم آليات لتعزيز المشاركة المواطنة من قبيل آلية … اقرأ المزيد

الملخص : شهدت المغرب في السنوات الأخيرة توالي مواسم الجفاف وعدم إنتظام التساقطات المطرية،مما فرض على الحكومة الحالية التدخل بشكل عاجل مستنيرة بالتوجيهات الملكية من أجل تنزيل البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشرب ومياه السقي(2020-2027)،الذي يشكل الإطار العام لتدبير أزمة الخصاص الحاد في الموارد المائية،سواء منها الموجهة للفلاحة والإستخدامات الصناعية،أو للشرب والإستعمالات المنزلية. لذلك توخينا من خلال … اقرأ المزيد

ملخص: تتناول هذه الدراسة، مسح عمليات الهجرة الداخلية التي تمت بالجماعة الترابية (القروية) توغيلت؛ وهي احدى الجماعات التابعة لإقليم سيدي قاسم، التابع لجهة الرباط سلا القنيطرة. وذلك من خلال حالة عينة أربعة دواوير تعد من أهم القرى المأهولة بالسكان على صعيد جماعة توغيلت. إن الغاية من إجراء عملية المسح؛ هي من أجل معرفة نوعية الهجرة … اقرأ المزيد

نتوخى من خلال هذه الدراسة تتبع سياقات التحولات المجالية التي شهدتها الجماعة الترابية لجرف الملحة، من خلال الإحاطة بالأبعاد الجغرافية والتاريخية والاجتماعية التي كانت وراء ارتقاء مدينة جرف الملحة، من مجرد دوار صغير إلى مركز قروي محدد، وصولا إلى جماعة ترابية حضرية، بل مكونا مجاليا محوريا في الشبكة الحضرية بإقليم سيدي قاسم. بفضل الدينامية المتسارعة التي تعرفها جرف الملحة؛ إن على المستوى الديمغرافي الموسوم بالسرعة، أو على المستوى الاقتصادي المطبوع بتحول القاعدة الاقتصادية وتداخلها، أو على المستوى المجالي المتسم بالاكتساح السريع للمجال وتعايش أنماط تمدينية تجمع بين المنظم والعشوائي وبين مظاهر الحضرية والقروية.

تهدف هذه الورقة إلى الوقوف عند ظاهرة كتابة المذكرات السياسية في المغرب، وهي ظاهرة جديدة في الحياة السياسية للمغرب، ولا سيما في الآونة الأخيرة، بالنظر إلى الدور المحوري الذي تؤديه المذكرات السياسية في الحفاظ على الذاكرة السياسية للمجتمعات والحفاظ على تراثها السياسي، كما سنرى ذلك في هذه الدراسة.

قامت الثورة المجيدة [1688] ببريطانيا قبل الثورة الفرنسية بمائة عام واحد، تميزت بكونها سلمية؛ حيث عززت سلطة الشعب وقلصت سلطة الحكم الملكي المطلق، وأنهت عصور الاستعباد والاستبداد والظلم، وأحلت محلها بداية عصر الحقوق والحريات، ليعيش الانسان البريطاني بكرامة وحرية، وبالتالي يعتبر الشعب البريطاني أول من عرف النظام الديمقراطي في العالم، رغم أنه لم يكن بالمستوى والمعنى المعاصر، إلا أنه استطاع إرضاء فئة كبيرة من البريطانيين، وقد أدى فلاسفة الأنوار خاصة الفيلسوف جون لوك دورا محوريا في بناء مبادئ الثورة المجيدة، وإرساء أسس ممارسة السلطة، من خلال فلسفتهم السياسية، وقد أصدرت بريطانيا العديد من الوثائق الحقوقية لتأطير نظامها السياسي، وكان أهمها وثيقة الميثاق الأعظم للحريات Magna Carta .                             

توج الدستور الأمريكي كأول دستور مكتوب، لنظام حكم جمهوري ديمقراطي، مشكلا حكومة وطنية فدرالية قوية، نظامها السياسي قائم أساسا على المبادئ التنويرية الكبرى كالحرية والمساواة وفصل السلطات وغيرها، هذا الدستور بهذه المبادئ أدى دورا هاما في توحيد الشعب الأمريكي وانصهار الاختلاف والتنوع العرقي والجغرافي والديني واللغوي في المصهر الأمريكي، بعد ثورة الاستقلال ضد المستعمر الانجليزي، هذا التنوع جعل من الولايات المتحدة الأمريكية قوة عالمية بشكل مباشر دون المرور من مرحلة انتقالية كباقي الدول، ورغم المكانة الكبيرة التي تحتلها أمريكا عالميا خاصة في مجال الحقوق والحريات، إلا أنه لا يمكن التغافل عن بعض الخروقات لا سيما المساواة بين البيض والسود كأكبر معضلة تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية.